اليوم زاد انتشار التطبيقات بشكل كبير حتى أنها باتت تخدم كل المجالات حيث لا يكاد يخلو جوال من أحد التطبيقات.
فكثيراً ما نسمع بتجربة المستخدم وعن دورها في التطبيقات
اليوم خلال هذا المقال سنتعرف على واجهة المستخدم ودورها في التطبيقات وهل تختلف من تطبيق لتطبيق؟
لو أذنا جانب التطبيقات التعليمية للغة الإنجليزية سنكتشف أنه هناك آلاف بل عشرات الآلاف من التطبيقات الهاتفية التي تتخصص في مجال واحد ولكن بضع عشرات منها من تصدر الاستدامة والاهتمام ومن حدد هذا هو تجربة المستخدم.
ما هي تجربة المستخدم User Experience؟
هي الطريقة التي نقيس فيها رغبات العملاء وآرائهم وتطلعاتهم اتجاه المنتجات والخدمات المقدمة له، ويتم قياس تجربة المستخدم UX بعدة طرق أشهرها الأساليب الرقمية مثل:
- الاستجابة لدعوات الإجراء.
- معدلات النقر.
- معدل التحويل.
- نسبة الوصول لصفحة الهبوط.
- التعبير الصريح من المستخدم بواسطة تركه لتقييم مكتوب أو مرئي أو رمزي يُنبأ بإعجابه من عدمه.
أهم أهداف تجربة المستخدم
السؤال الأهم في تجربة المستخدم من هو العميل وما هي أهم الأمور التي يريدها أو تهمه ؟
فمثلاً عندما يتم تصميم تطبيقًا أو موقع ويب ليستخدمه كبار السن، فمن المهم أخذ بعض الأمور الخاصة بالحسبان، مثل الخطوط الكبيرة وأدوات التنقل الواضحة والبسيطة، والأهم أن يتمكن مستخدم (كبير الن) المنتج من فهم الغاية منه بسهولة وبساطة.
وهذه هي أهم الأهداف للمهمة في تجربة المستخدم
- الحصول على رضا العميل ورغبة بتكرار التجربة أي زيادة ولاءه فالعميل هو العنصر الذي يحدد قيمة المنتج.
- توفير منتج بمواصفات جذابة مع تلبية حاجات العملاء.
- القدرة على إضافات مزايا يفتقد إليها المنتجات المماثلة.
- إيجاد حلول إبداعية للمشاكل واختبار هذه الحلول.
يفكر الكثيرون بأهم المهارات اللازمة لتصميم تجربة المستخدم وهل يمكن تعلمها واكتسابها مع الوقت
يفكر الباحثون في أفضل المهارات التي يحتاجها مصمموا تجربة المستخدم، فاختار 73% من المستجيبين التواصل وحل المشكلات (مهارات شخصية) على أنها أهم المهارات التي يبحثون عنها، بينما احتل فهم مبادئ التصميم مرتبةً عاليةً (61%)، أما الكفاءة في أدوات التصميم (المهارات التقنية) فقد اختارها 13% فقط من المستجيبين.
وبمكننا اختصار أهم المهارات لتصميم تجربة المستخدم والتي يمكن اكتسابها الكثير منها مع الوقت كالتالي:-
1- مهارة التواصل.
2- مهارة حل المشاكل.
3- مهارة التفكير العميق.
4- مهارة فهم مبادئ التصميم.
5- الكفاءة باستخدام أدوات التصميم.
تذكر جيدًا أن تجربة المستخدم لا تنحصر في سهولة استخدام المنتج، وإلا كان الأمر متعلقًا فقط بالجانب الجمالي والمرئي، بل المفهوم هنا أوسع بكثير حيث على المنتج أن يحقق أموراً ذات أهمية للمستخدم وتحقق تطلعات المستخدم ، وأهمها تقديم حلول قيمة للمشاكل التي تواجهه.